الله يمهل ولا يهمل لو بعد حين مهما كانت الاحتياطات التي يقوم به المجرمون لإخفاء جرائمهم ..
قضية الحال كشفتها عاصفة رياحا قوية وامطارا غزيرة ادت الى تهاوي جزء من سطح منزل ..بعد هدوء الطقس صعد صاحب المنزل ليعاين الأضرار لكنه صعق بما رأى حيث وجد هيكلا عظميا اتصل بالأجهزة الامنية التي حلت على عين المكان وتم اخذ الجثة وهي عبارة عن هيكل الى المشرحة .
في الاثناء بدأت الأجهزة الامنية تراجع الملفات فعثرت كون هناك بلاغ قدم من سنة 2016 حول ضياع طفل عمره 12 سنة لم يتم العثور عليه. مباشرة بدأت التحقيقات حيث حصرت التهمة في عامل بناء كان قد اشتغل في ذلك المنزل في تلك الفترة …هذا العامل بمحاصرته والضغط عليه انهار واعترف بانه قتل الطفل بعد ان استدرجه الى سطح المنزل وقام باغتصابه وحين خشي الفضيحة والتتبع الامني قام بقتله ثم دفنه في المنزل ووضع فوقه الإسمنت والرمل وظن انه نجا بفعلته لكن الله كشفه .
هذه الحادثة وقعت في أسيوط المصرية نهاية الأسبوع الماضي