تونس -بلا قناع
أكد محمد رويس المدير الجهوي للصحة بالقيروان إنه سيقع تركيز المستشفى الميداني في قاعة حمدة العواني عوضا عن قاعة عزيز ميلاد لعدة اعتبارات أولها ارضية القاعة والسقف إضافة الى الاحتجاجات من قبل المجازين المعترضين على استغلال القاعة.
وبعد جلسة في الولاية وباستشارة الخبير العسكري وزيارة ميدانية على عين المكان لجميع الاطراف المعنية ، تمت الموافقة على مقترح المكان قاعة حمدة العواني .
واضاف رويس ان المستشفى الميداني سيحقق نوعا من الاريحية النفسية للاطار الطبي وشبه الطبي والمواطنين وسيوفر موارد من الاكسجين خاصة لمدينة القيروان الشمالية والجنوبية اين تتواجد.80%من الاصابات
اما عن عدد الاصابات وطاقة الاستيعاب اكد رويس ان مستشفى ابن الجزار لم يصل طاقة الاستيعاب القصوى لاسرة الاكسجين الذي يتوفر به حاليا50سرير وتعمل الادارة الجهوية على توفير 15اخرين.
اما عن اسرة الانعاش فبلغت طاقتها القصوى (3اسرة فقط) وسيتم توسعتها لتبلغ في الايام القادمة 7اسرة انعاش. وقال ان المستشفيات المحلية استعدت حيث يوجد5مرضى مقيمين بمستشفى حفوز وحالة مقيمة بالوسلاتية وبوحجلة ونصرالله .
اما في يخص المستشفي العسكري الميداني فان طاقة استيعابة ستكون اكثر من 40سريرا
وصلت منها 20 سريرا كهبة من مؤسسة بنكية
وحث رويس المجتمع المدني والمؤسسات على التبرع وتوفير تجهيزات ومعاضدة مجهود الادارة الجهوية للصحة لمجابهة فيروس كورونا.
هذا واضاف المدير الجهوي انه عقد اجتماعا بين المشرفين من المؤسسة العسكرية والصحة وتم الاتفاق على توفير التجهيزات اللوجستية وتم تكوين فريق متكون من بلدية القيروان ومندوبية الشباب والرياضة والصحة تحت اشراف الولاية لتسهيل عملية تركيز المستشفى مؤكدا ان المستشفى سينطلق في العمل في ظرف15يوما على اقصي تقدير كما سيقع في الايام القادمة تحديد حاجيات الاطارات الطبية و شبه الطبية لهذا المستشفى الميداني
يذكر ان عدد الاصابات في ولاية القيروان بلغت 1767اصابةاغلبيتها محلية (18فقط وافدة )مقابل 1083حالة شفاء و 55حالة وفاة