تناولت وسائل اعلامية وصحفية مصرية بكثافة هذه الأيام قصة قصة زوجة لدى زوجها شكوك فى علاقة غريبة بينها وبين عمها. مضيفة: “كان حاسس بحاجة، وكنت عارفة أنه شاكك بس ماقدرش يتكلم، لأنه هيقول إيه من غير دليل”.
وتابعت الزوجة أن زوجها دائما مشغول فى محل الكوافير الحريمي الذى يملكه بالمنطقة. ولكنه سألها منذ شهر تقريبا عن سبب إصرار عمها على زيارتها فى غيابه، وكانت ترد عليه بالتأكيد أن عمها يأتي بأوقات فراغه.
وأضافت المتهمة، أنها قالت لعمها عن شكوك زوجها خلال تواجده معها بشقتها، ورد عليها، قائلا: “خليه يروح يحكى مين هيصدقه. ده الناس هتاكل وشه، وبعدين هيروح يقول إيه ولمين”، وصرحت بأنها بهذه الكلمات اطمأنت ورفضت قطع العلاقة معه.
وعن بداية علاقتها بعمها صرحت أنها بدأت الصيف الماضي حين تحـ , ـرش بها ولم تعترض، بعد ذلك كلمها في التليفون، وتطور الحوار إلى أمور مخـ , ـله، فتجاوبت معها، وفي اليوم التالي زارها وكانت ترتدي ملابسها الخاصة “قميص نوم”. وخلال حديثها معه لم تشعر بنفسها إلا وهي بين أحضـ , ـانه.
وعن يوم وقوع الحادث قالت الزوجة: أخبرني بأنه سيقضي الليلة في محل عمله، بينما كان يراقب الشقة. وتعقب عمها عندما صعد إليها، فوجئت بفتح باب غرفة النوم فوجدني في حضن عمي في وضع مخـ , ـل.. فتحرك إلى المطبخ لإخضار سكين مرددا أصوات هقتـ , ـلكم يا خونه.. فأسرع العم إلى إطلاق عيار ناري على رأسه، وفر هاربا.
واختتمت حديثها قائلة: بعد قتـ , ـل زوجي وسقوطه على الأرض جثة هامدة اتفقت انا وعمي بعد مغادرته المكان ان أقوم بالصراخ والاستغاثة بالجيران الذين فوجئوا بمقتـ , ـل الزوج، فقالت لهم بانه اثناء عودتي انا وزوجي من الخارج فوجئنا بثلاث اشخاص يسرقون الشقة وعندما حاول زوجي التصدى لهم أطلقوا عليه الرصاص وفروا هاربين.
قامت المباحث بتفريغ الكاميرات الموجودة في المنطقة، التي كشفت كذب الزوجة، ورصدت خروج شخص مسرعا من العقار وقت وقوع الحادث، وبالفحص تبين انه عم زوجة المجني عليه. وقد أمرت النيابة العامة بحبسها 4 أيام هي وعمها بتهمة القتـ , ـل وممارسة الرذيلة.