ترامب .. لن أسلم في كرسي الرئاسة .. وسأستمر في قيادة العالم !!

يبدو  إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لا ينوي الخروج من البيت الأبيض ومازال حكم أمريكا للعالم يستهويه  فقد أخبر أحد المقربين منه أنه يفكّر في الترشح للرئاسة مرة ثانية عام 2024، وذلك في وقت لا يزال فيه يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها منافسه جو بايدن.

قلق بين الجمهوريين: الموقع الأمريكي نقل عن هذه المعلومات عن مصدرين وصفهما بالمطلعين، مشيراً إلى أن تصريحات ترامب حول نيته الترشح مرة أخرى، يُعد مؤشراً على أن الرئيس الجمهوري خسر انتخابات عام 2020 أمام جو بايدن، حتى مع إصراره المستمر على أنه الفائز الحقيقي، وأن الانتخابات مزورة.

ويخشى المساعدون الذين يقدمون المشورة للجمهوريين الذين من المرجح أن يترشحوا لانتخابات عام 2024، احتمال ترشُّح ترامب، في ظل النفوذ الاستثنائي الذي يتمتع به على ملايين من مؤيدي الحزب الجمهوري.

في هذا السياق قال الموقع الأمريكي إنه “حتى بعد أربع سنوات من تركه منصبه، ما يزال من الممكن أن يحظى بتأييد كبير في انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري”.

لذا فإن هذه الحقيقة من شأنها “تجميد طموحات المرشحين الفرديين وتمويلهم وحشدهم لموظفي حملاتهم، وكذلك اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في سعيها لإعادة تنظيم صفوفها وتجاوز ترامب”.

اللافت أن ترامب وفي اليوم الذي نُصب فيه رئيساً، عام 2017، قدم أوراقاً لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية للتأهل للترشح لعام 2020.

ويُشار إلى أن المدة المسموح بها للرؤساء الأمريكيين تقتصر على فترتين ولكن لا يلزم أن تكونا متتاليتين.

ترامب يرفض الهزيمة: في هذه الأثناء لا يزال ترامب يرفض نتائج الانتخابات، على الرغم من أن العديد من زعماء العالم هنأوا بايدن بفوزه بالرئاسة. وبدلاً من ذلك يواصل ترامب تشكيكه بنتائج الانتخابات ويتحدث عن سرقة الديمقراطيين للأصوات، دون أن يقدم دليلاً على ذلك.

من جانبها، تحدثت حملة ترامب عن اعتراضات قانونية على النتائج في ولايات عدة، لكن لم يظهر أي دليل حتى الآن على أي مخالفات من شأنها أن تؤثر على النتائج.

كان محامي ترامب رودي جولياني قد لبرنامج على شبكة “فوكس نيوز” إنّ فريق ترامب سيرفع دعوى قضائية في ولاية بنسلفانيا الإثنين 10 نوفمبر/تشرين الثاني ضد مسؤولين “لانتهاكهم الحقوق المدنية وإجراء انتخابات غير عادلة وانتهاكهم قانون الولاية”.

تأتي ردود أفعال الجمهوريين، بعدما حصل بايدن على ما يقرب من 74,6 مليون صوت مقابل 70,4 مليون لترامب، وعلى 279 صوتاً في الهيئة الناخبة التي تحدد من سيكون الرئيس مقابل 214 لترامب.

ولم ينتهِ فرز الأصوات بعد في أريزونا حيث يتقدم بايدن أيضاً، وإذا فاز بها يعني أنه سيحصل على 11 صوتاً إضافياً في الهيئة الناخبة.

كما يتقدم بايدن في جورجيا التي لديها 16 صوتاً، وإذا فاز في الاثنتين، سينتهي به الأمر فائزاً بـ306 أصوات، وهي الحصيلة ذاتها التي فاز بها ترامب في عام 2016 عندما أطاح بهيلاري كلينتون.

Comments are closed.