في واقعة مأساوية سجلب في ملف قضية الحال لايقبلها لا العقل و لا المنطق موظف يبلغ من العمر 52 عاما، وصديقه اتهما بهتك عرض ابنة الأول القاصر.
ويدافع “الأب” المتهم عن نفسه بكونه لم يفعل شيئا وبناته سرقوا ماله
بينما دافع “صديق” الأب عن نفسه وأقر أنه لا يعلم شيئا عن الواقعة وأنه تلقي اتصالا هاتفيا من ضابط طلب منه الحضور للاستماع لأقواله فى شكوى مقدمة ضده وفوجئ بالاتهام، بينما واجهتهما الفتاة “المجني عليها ” وتدعى ز أ ” 18 سنة :” وقالت للقاضي: فوجئت بأبي معه صاحبه وأدخلني غرفة وقفل عليّ الباب بعد ما جهزت لهم الأكل واستنجدت به ورفض ينقذني “.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على موظف وصديقه لاتهامهما بهتك عرض ابنة الأول داخل منزلها بمنطقة المعصرة.
وتبين من التحريات وأقوال الفتاة أن والدها أحضر صديقه إلى المنزل وتركه بالغرفة مع ابنته ثم أغلق الباب عليهما، وأشارت التحريات إلى أن المتهم الثاني تحرش بالفتاة وهتك عرضها بيده.
واستمعت النيابة إلى أقوال المشكو في حقهما، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة ، كما أمرت النيابة بعرض الضحية على الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليها بعدما أصيبت بحالة نزيف وما زالت التحقيقات مستمرة.