يقول ساشديف إن هناك عدداً قليلاً من النظريات الشائعة، بعضها يتعلق بالبيولوجيا، والبعض الآخر يتعلق بالسلوك، ويضيف: «الرجال هم أكثر عرضة للتدخين، والشراب المفرط، وزيادة الوزن»، هم أيضاً أقل عرضة لطلب المساعدة الطبية في وقت مبكر، وإذا تم تشخيصهم بمرض؛ فمن المرجح أن يكونوا غير ملتزمين بالعلاج». علاوة على كل ذلك، كما يقول، من المرجح أن يتعرض الرجال لمخاطر تهدد حياتهم والموت في حوادث السيارات أو المشاجرات أو القتال بالأسلحة النارية.
هناك أدلة على أن بيولوجيا الرجل لديه مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون الذكري، قد تؤدي به إلى نوع من المشاكل التي يمكن أن تقصر حياته، وجد بحث من جامعة ديوك، أن مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة مرتبطة بسلوكيات محفوفة بالمخاطر، يقول الخبراء إن هرمون التستوستيرون قد يختصر عمر الرجل بطرق أخرى، يقول كيونغ جين مين، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة إينها في كوريا الجنوبية: «تقلل الهرمونات الجنسية الذكرية من وظيفة المناعة، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».
في حين أن الروابط بين هرمون التستوستيرون ووظيفة المناعة غير واضحة، تشير دراسة مين إلى الأبحاث المختبرية التي تظهر أن التستوستيرون قد يمنع إطلاق بعض الخلايا المناعية المقاومة للأمراض، من ناحية أخرى، هناك قدر كبير من الأبحاث التي تربط المستويات المنخفضة من هرمون التستوستيرون بأمراض القلب والنتائج الصحية السيئة لدى الرجال؛ لذا فإن العلاقات بين التستوستيرون وصحة الرجل معقدة.
قد يكون ذلك بسبب عدم مسؤولية هرمونات الرجل، على النقيض، قد يقدم هرمون المرأة الإستروجين لها بعض الفوائد الإضافية على مدى الحياة. يقول ساشديف: «يبدو أن الإستروجين يحمي؛ فقد ثبت أن له دوراً مضاداً للأكسدة