رسالة ٛمن أحباء css الی #فوزی_البنزرتی ..حسبي الله ونعم الوكيل
تحية طيبة وصحة جيدة
حسبي الله ونعم الوكيل في رجل نفضنا عنه غبار البطالة لأكثر من سنة وأعدناه الى الواجهة من جديد رغم تقدمه في السن وتراجع عطائه وتوهجه ورغم اخفاقاته المتكررة خلال السنوات الأخيرة ،رجل تجاوز السبعين من عمره وما أحب يوما جهة صفاقس ولا أهلها ولا فريقها الأول رغم فضل هذه الجهة على هذا المدرب المتصابي المتعالي الغادر الخائن في ظهوره وبروزه من خلال سكك الحديد الصفاقسي والذي خلق منه مدربا بعد أن كان نكرة ،فوزي البنزرتي ،شيخ المدربين ،رجل الضغط العالي خذلنا ولدغنا في جحرنا مرتين وما كان بامكانه أن يفعل ذلك مع النجم الساحلي او الترجي الرياضي أو الافريقي حيث كان يخرج من تلك الفرق وفي كل مرة مطرودا ،خلنا أن تقدمه في السن قد غير من طبعه وأكسبه الرصانة والمصداقية ، فوثقنا به من جديد ووضعناه أمام استحقاقين مهمين في حياة النادي : كأس تونس وكأس السوبر فأخفق فيها دون أن يتأثر لذلك ودون أن يكلف نفسه حتى عناء الاعتذار لجماهير القلعة التي شعرت بخيبة كبيرة، ولكنها ورغم ذلك لم تفقد الأمل وقررت أن تواصل معه التجربة لموسم واحد ، وقد لاحت للعموم سوء نية هذا الشيخ بعد أن ماطل وراوغ في امضاء العقد بينما كلف ابنه ووكيل أعماله بالتواصل مع الوداد في سرية تامة وفي مخطط دنيئ دبر بليل ،وقد وجد في تملل بعض اللاعبين على خلفية تأخر خلاص أجورهم الذريعة ليتملص من المسؤولية ويهرب دون سابق اعلام ( عزوزة وشدت سارق ) ،اعتبرناه مدربا محترفا سيتقيد بما تمليه عليه رجولته ويلتزم بكلمته ويخرج من الباب الكبير عندما يريد الخروج ولكنه انحرف عن نواميس الاحتراف وهرب متخفيا تحت جنح الظلام بعد أن قطع الحصة التدريبية بعد بدايتها بقليل في حين كان عليه أن ينهي تلك الحصة ثم يرفع تقريره الى المشغل ويرمي بالمسؤولية على الهيئة التي اختارته دون غيره من المدربين ،فوزي البنزرتي هرب للمرة الثانية لا لشيئ الا لأنه يعبد الدولار عبادة ويعشق اللهو والعربدة ويكره صفاقس والصفاقسية ، ولكن النادي الصفاقسي لم يتوقف عندما غادرته أسماء كبيرة من لاعبين ومن مدربين عالميين ولن يتوقف عندما غادره البنزرتي خلسة لأن الرجل قد فقد الخمسين في المائة من قدراته الذهنية والبدنية، ولعل رب ضارة نافعة أو لعل الله أراد بنا خيرا ، ويبقى مكان الشيوخ التقاعد الاجباري والراحة وترك الفرصة للمدربين الشبان الطموحين، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يدبر بليل ضد مصالح القلعة.عاش النادي الرياضي الصفاقسي رغما عن كل المؤامرات.