استطاع زعيم حركة “فرنسا المتمردة”، المصنفة على أنها يسارية متطرفة، في جمع شرط الـ 150 ألف توقيع اللازمة كتفويض شعبي ليترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وتمكن “جان لوك ميلنشون” من جمع تلك التواقيع خلال اقل من أسبوع، ليكون ذلك مرشحا رسميا للانتخابات المقرر إجراؤها منتصف 2022.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الجمعة، عن قيادة الحركة قولها إن عدد التواقيع لن يتوقف ومن المرجح أن يرتفع خلال الأيام المقبلة.
وكان “ميلنشون” أعلن في الثامن من الشهر الجاري خلال لقاء تلفزيوني، أنه مستعد للترشح للانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة، شرط حصوله على تفويض شعبي لا يجب أن يقل عن 150 ألف توقيع.
والمتوقع أن يكون المتطرف اليساري في مواجهة ضد زعيمة اقصى اليمين “مارين لوبان” والرئيس الحالي “إيمانويل ماكرون” في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وهذه المرة الثالثة التي يترشح فيها “ميلنشون” لخوض السباق الرئاسي الفرنسي، دون أن يتمكن من تحقيق الفوز.
وسبق أن تمكن من انتزاع 19.58 % من الأصوات في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة سنة 2017، التي فاز فيها ” ماكرون” وكانت هذه النسبة حينها نجاحا غير مسبوق لهذا السياسي الفرنسي اليساري.
يذكر أن “ميلينشون” واجه عام 2019 حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات ودفع غرامة وصلت إلى 9500 دولار، بسبب تهجمه على محققين فرنسيين خلال جلسات استجواب له معه بشأن ارتكابه مخالفات تمويل محتملة.