قدمت شبكة مختبرات الأبحاث Disney Research الداعمة لشركة والت ديزني روبوتاً جديداً بعينين ترمشان كعيني الإنسان، الأمر الذي يشعرك وكأنك تحدق في عينين حقيقيتين رغم أن رأس الروبوت عبارة عن هيكل دون جلد.
ويمكن للروبوت الجديد أن يقلد حركات وجه الإنسان، خصوصاً حركات الرموش والرأس.
ويوجد مستشعر في منطقة الصدر لينبه الروبوت إلى الوقت الذي يقوم فيه بالالتفات ومواجهة شخص يقف أمامه، وتنتقل حركات عينيه من التحديق المباشر إلى حركات العينين السريعة المعروفة باسم الحركات السكادية أو حركات العين الرمشية.
كما يتحرك الروبوت قليلاً إلى الأعلى والأسفل ليقلد حركات التنفس التي يقوم بها البشر.
وقام بتطوير هذا الروبوت عدد من الأفراد منهم مهندسون في قسم الأبحاث التابع لديزني وباحثان روبوتيان من جامعة الينوي ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.