في إعترافاته أقر الزوج المتهم بقتل زوجته وعشيقها أمام جهات التحقيق: دخلت البيت فوجدت زوجتي في حضن عشيقها.. لم أستطع التماسك .. ضربتها هي وعشيقها.. كانت خاينة.
وأضاف المتهم، أنه متزوج منذ عامين، وخرج للعمل في محل جزار قريب من المنزل، وأثناء وجوده في العمل، طلب منه صاحب المحل إحضار دواء له من الصيدلية القريبة من منزله فإستغل الفرصة للولوج لبيته وعندما دخل الغرفة وجد زوجته عارية في أحضان عشيقها لم يتمالك أعصابه سدد لزوجته طعنة في الرقبة والصدر، وهي تتوسل إليه .. أما عشيقها وهو إبن خالتها الذي يصغرها بسنوات حاول الاختباء عاريا أسفل السرير لكن سرعان ما إستسلم أمام الطعات المتتالية .
عقب تسجيل اعترافات المتهم، أصدر القاضي قرارا بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
بعرضه على الفحص الطبي لمعرفة مدى سلامة مداركه العقلية لتحديد مسؤوليته في إقتراف هذا الجرم..
قوات الأمن التي عاينت الجريمة عثرت على زوجه 22 عاما، متوفية وهي عارية وبها طعنتان بالصدر، وجثة شاب 19 عاما و مصاب بـ15 طعنة عاريا.
هذه الحادثة وقعت في حي راقي في المهندسين بالقاهرة وهي محور حديث الإعلام المصري هذه الأيام .. وللإشارة فإن جرائم القتل والنهب تتصدر عناوين الصحافة المصرية وارتفع عددها بشكل مخيف وتعتبر الأرقام المسجلة في تونس أقل بكثير ما يحدث في العديد من البلدان العربية .