قضية الحال وفي تفاصيلها ان طبيبا اختصاص امراض و غسيل كلى كون شبكة هي عبارة عن عصابة للإتجار بالبشر وسرقة الأعضاء البشرية.هذه العصابة ارتكبت جريمتين فظيعتين قبل تفطن الأجهزة الامنية لها حيث ان الطبيب وبمعية عصابته استطاعوا استئصال كلية يمنى من مريض بمستشفى ناصر ثم كلية يسرى من مريض آخر بنفس المؤسسة الصحية بعد اقناعه ان البتر ضروري وانهم سيسلمونه مبلغا ماليا.
الأغرب من هذا انهم وظفوا طبيبا جراجا لاستئصال الكليتين من دون علمه كونه يرتكب جريمة حيث قدموا له تقارير ووثائق مزيفة كون الاعضاء سيتم التبرع بها في نطاق العائلة وقد ادى واجبه دون ان يدرك انه بات عضوا في عصابة تتاجر بالأعضاء البشرية.
هذا وقد تم ايقاف الطبيب المتورط وبقية الافراد والقضية حاليا امام انظار المحكمة بالقاهرة.