غريقة البالوعة..
مريم الذهبي… أصيلة تكرونة…
ابتلعتها البالوعة… وهي تسير الى عملها..
ماتت غريقة.. في موتة حزينة..
تلك اليتيمة.. الفقيرة…
لانها تسير حافية القدمين بين برك المياه في طريق مهشم، مكسر.. نملؤه الحفر…. غرقت فجأة في بالوعة المياه الفاسدة..
أهلك الله حاكما لا يرعى قومه وعشيرته..
ومن هناك ينشغل الغنوشي ونبيل القروي وهشام المشيشي بولائم الحكم.. وقسمة الكعكة والشعب جائع…
هل هذه هموم الناس..؟
ومن هناك تنشغل “العياطة” عبير موسي بالاعتصامات التافهة امام مكتب علماء المسلمين بتونس..
هل هذه قضايا ومشاغل الناس..؟
لعن الله كل سياسي دجال…
المعز الحاج منصور