جاء بالفصلين 8 و9 من النص المتعلق بالمنافسة والأحكام الاقتصادية الأخرى باتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق “الأليكا” بين تونس والاتحاد الأوروبي “ان جميع احتكارات الدولة ذات الصبغة التجارية ستزول بحلول السنة الخامسة التي تلي ابرام الاتفاقية. كما ستخضع المؤسسات العمومية التي تتمتع بحقوق خاصة أو حصرية لشروط السوق في نهاية السنة الخامسة التي تلي ابرام الاتفاقية وذلك لغرض تحرير المبادلات بيم الاتحاد الأوروبي وتونس.
هذا النص خطير وخطير جدا لأنه يلغي احتكار الدولة بصفة الية. ولتوضيح خطورة ذلك من خلال مثال الستاغ هذا يعني أن الستاغ لن تحتكر أو لن تختص في انتاج الكهرباء وتوزيعه ونقله وتزويد الحرفاء لأنه تم فتح القطاع للشركات الأجنبية التي ستبيعنا الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة بالعملة الصعبة وباسعار السوق العالمية وهذا يعني تدمير الاقتصاد وتدمير المقدرة الشرائية.