في هذه الاوضاع الصعبة التي تواجهها شركات النقل الجوي حول العالم، نتيجة جائحة كورونا والاضرار الفادحة التي سببتها، تواصل شركة Syphax التونسية العاملة منذ سنة 2019 في افريقيا جنوب الصحراء بطاقمها وفريقها التونسي، كفاحها من اجل العمل وتجاوز هذه الازمة العالمية كما تجاوزت الازمات السابقة.
مواصلة شركة Syphax لعملها في هذه الظروف الصعبة ،يعود الاساس الى الثقة التي كسبتها لدى شركائها في افريقيا، بفضل الجدية وكفاءة الطواقم التونسية، والسياسة التي رسمتها ادارتها للتعامل مع الوضع الصعب وتقليص حجم الخسائر.
وتجدر الاشارة الى ان شركة سيفاكس وبعد انطلاقة قوية سنة 2011 ساهمت في دفع قطاع النقل الجوي في بلادنا، اضطرت الى تعليق نشاطها سنة 2015 بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها نتيجة الضرابات الارهابية التي تعرضت لها بلادنا وتسببها في تراجع حاد لعدد السياحة وحركة النقل الجوي.
وبعد ان وضعت برنامج اعادة هيكلة وانقاذ عادت للعمل سنة 2019 واختارت التوجه للعمل في افريقيا جنوب الصحراء كخيار استراتيجي، كما نجحت الشركة ايضا في استعادة اغلب موظفيها السابقين وتسوية عديد الاشكاليات السابقة.