يدور خبر في كواليس جهة القصرين بفيد بان مجموعة من كبار أثرياء الكونترا والتهريب تسعى منذ مدة لتبييض أموالها وايجاد طريقة لتحويل اموال التهريب الى اموال متأتية من مصدر مشروع…
وقع اتفاق بين أثرياء الكونترا.. وبين أثرياء جدد من أصحاب العلاقات والنفوذ السياسي الدَذين حصلوا منافع سياسية وعلائقيك مكنتهم من الخصول على منافع مالية…
تم الاعلان عن تأسيس بنك القروض الصغيرة تحت اسم جمعية مركز القصرين للتنمية..
وحددت الجمعية اهدافها لغرس ثقافة المؤسسة والانتصاب للحساب الخاص ، ودعم المشاريع البيئية، وتشجيع النخبة الاجتماعية والاقتصاادية على المساهمة في التنمية بجهة القصرية..
لكن من أين تتأتى أموالها.. من يمول هذا البنك… ؟
اتضح ان المؤسسين للجمعية قد اختاروا النائب السابق بمجلس النواب محمد الراشدي اختاروه رئيسا للجمعية..
واسندت الكتابة العامة لأنيس الدلهومي.. المتفقد العام بوزارة المرأة والاسرة والطفولة..
رأسندت أمانة المال اَللبيد الغضباني.. الرئيس المدير العام لمصنع عجين الحلفاء والورق..
وقد ضمت الهيئة المديرة شوقي طبيب الرئيس المخلوع لهيئة مكافحة الفساد..
ومحمد الخامس العبيدي الرئيس المدير العام للوكالة العقارية للسكنى
وعبد الله الرابحي ماتب الدولة السابق..
لكن الغريب انه قد تم الزج بشخص نزيه هو لذفي بن جدو وزير الداخلية الاسبق..
المعز الحاج منصور