اعتبرت وزيرة الداخلية الايطالية “لوتشانا لامورجيزي”، أن الاتفاقية مع تونس لاعادة المهاجرين غير الشرعيين “قطرة في بحر”، وذلك في اشارة الى الارتفاع الكبير لأعداد المهاجرين التونسيين الذين يصلون الى سواحل ايطاليا خلال الأشهر الاخيرة.
الوزيرة الإيطالية قالت: “لقد تلقينا التزاما من جانب تونس بتسريع إجراءات الاعادة، مما يسمح لنا بإعادة 80 مواطنا أسبوعياً وإجراء عمليات إعادة إضافية”. مشيرة إلى أنها “قطرة في بحر، إذا وضعنا في الاعتبار وصول 1500 مهاجر في اليوم في بعض الأحيان”.
وكانت وزارة الداخلية الايطالية، أعلنت في وقت سابق عن خطة “تعاون وثيق” مع السلطات التونسية لمساعدتها على “التدخل بشكل مستقل” لاعتراض قوارب الهجرة غير النظامية المنطلقة من سواحلها.
إلى جانب ذلك، أكد الوزيرة الإيطالية أنه “على الرغم من الالتزام التونسي وبما في ذلك عمليات الإعادة الإضافية، الا أن هذا لا يكفي للتعامل مع هذه المسالة ورفع العبء عن بلدنا”.
وتوصل السلطات الإيطالية عمليات ترحيل مهاجرين تونسيين غير شرعيين، بمعدل 4 رحلات جوية أسبوعيا، ومعدل المرحلين أسبوعيا من إيطاليا بالاتفاق مع السلطات التونسية يصل لنحو 160 شخصا، ووفقاً للمتحدث باسم “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”.
يذكر أن “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” أكد في تقرير صدر قبل بداية الشهر الجاري، أن 1923 مهاجرا غير شرعي تمكنوا من الوصول إلى السواحل الإيطالية عبر تونس، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
وكشفت وزارة الداخلية في وقت سابق أن “8988 مهاجرًا رسوا على السواحل الإيطالية منذ بداية العام 2020، مؤكدة أن أعداد المهاجرين ارتفع مقارنة في الفترة نفسها من العام الماضي اذ وصل 3116 مهاجراً.