ذهب رئيس نابولي(فيرلاينو) إلى عمدة المدينة وقال له: روما عاصمة إيطاليا و ميلانو عاصمة الموضة و تورينو عاصمة الاقتصاد و أعمال المناجم… ألا يجب أن نجعل مدينتنا تمتاز بشيء يدر عليها النقود كباقي مدن ايطاليا.؟
فأجابه العمدة: ليس بخزينة المدينة المال الكافي لجلب الاستثمارات
فقال له رئيس نابولي: سنجعل مدينتنا تعج بالسياح و الحل الوحيد أن نجلب مارادونا و العالم كله سيلحقه إلى نابولي فوافق عمدة المدينة على قيمة مارادونا و جلبه الى نادي نابولي فاستقبلته الجماهير بلافتات كتب عليها “هناك نجوم كثيرة لكنك النجم الأكثر اشراقا” لكنهم صدموا بأن العمدة تردد في دفع ثمن مارادونا القياسي فشكلت الجماهير صندوق بالتعاون مع السلطات في نابولي من أجل إتمام الصفقة و نجح الأمر بفضل مافيا نالولي (كامورا) التي وفرت المبلغ المطلوب و حين سئل رئيس نابولي فبما بعد كبف وفرت ثمن شراء مارادونا أجاب” عرفت على من أطرق الأبواب” … و فور إعلان الصفقة حجزت جميع الفنادق في مدينة نابولي من قبل الصحفيين و المراسلين من كافة أنحاء العالم و امتلأت مدرجات ملعب نابولي و حضر 75 ألف مشجع لاستقباله ولم يعد هناك أماكن شاغرة للسياح فبدأ السكان يؤجرون منازلهم للسياح و جاء المستثمرون لبناء الفنادق و المطاعم لاستيعاب السياح القادمين من كل العالم فنهضت كل نابولي بسبب دهاء رئيس النادي لذلك كل نابولي تحب مارادونا ليس بسبب البطولات التي جلبها فقط بل لأنه أخرجهم من الفقر الذي كانوا فيه لدرجة أنه إذا دخل سارق الى أحد المنازل و اكتشف انه لأرجنتينيين لا يسرقه لشدة حبهم لمارادونا.