اتهمت الجزائر، السبت، أطرافاً مجهولة لم تسمها بالوقوف وراء حرائق الغابات الضخمة التي اجتاحت 15 محافظة شمالية
وأكدت السلطات أن تلك الحرائق “مدبرة ومقصودة من أعداء الحياة”، وهددت بمعاقبة المتسببين في الكارثة الغابية.
وفي أول تعليق على الحرائق الضخمة التي تزامنت في توقيت واحد الجمعة، نشر رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد هاشتاقين عبر صفحته الخاصة على تويتر بعنوان “#اليد_باليد_نسترجع_ الغابات” و”#لا_تسامح_مع_أعداء_الحياة”.
وأتبع “جراد” الهاشتاقين بتغريدة كشف فيها عن أن التحقيقات “أثبتت أن الحرائق فعل مدبر ومقصود”، مضيفاً أن بلاده “لن تتسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن”.
وشدد على أن الغابات “رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة، لن نرضى بالتفريط فيه، وسنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير، وكل شجرة ضاعت سنعوضها”.
ووجه امتنانه وتقديره لفرق الحماية المدنية (الدفاع المدني) وحراس الغابات على “شجاعتهم وإخلاصهم وتجندهم لصالح الوطن والمواطن”.