فتحت محكمة ألمانية، التحقيق في ملف وفاة امرأة فلسطينية (22 عاما) لقيت مصرعها في جلسة علاج روحي “لطرد الأرواح الشريرة” ومساعدتها على الانجاب، اذ طالب محامي المتهمين تعليق الجلسة بسبب جائحة كورونا.
الادعاء الألماني يتهم كل من زوج الضحية ووالده ووالدته، بالإضافة إلى “معالج روحي” بإلحاق أذى بدني أدى إلى وفاة المرأة.
وأكد شوهد القضية، أن “المرأة تم علاجها بجرعة ضارة بالصحة ومميتة بدعوى شفائها من العقم، اذ أنها لم ترزق بأطفال بعد مرور 4 سنوات على زواجها”.
صحيفة “بيلد” الألمانية ذكرت أن “المتوفاة من أصول فلسطينية جاءت إلى ألمانيا في سن الـ18 قادمة من لبنان، ولا يزال والديها يعيشان في إحدى مخيمات اللاجئين”. مشيرة إلى أن “أقارب المجني عليها أجبروا المرأة على تناول العلاج المزعوم في الفترة بين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر حتى السابع من كانون الأول/ ديسمبر عام 2015، في منطقة برلين- تمبلهوف”.
وأكد التحقيق، أن “المرأة كان يتعين عليها يوميا تناول لتر ونصف اللتر من الماء الممزوج بما يصل إلى 24 غراما من ملح الطعام”. موضحة أن “أقارب المجني عليها كانوا يعرفون أنها لها تاريخ مرضي وأنها كانت تعاني عدوى حموية وقت الجريم”.
كما سيتم عقد جلسة محاكمة في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري ومن المنتظر أن يتم إصدار الحكم فيها في 18 ديسمبر/ كانون الأول.
يذكر أن المرأة توفيت في المستشفى في السابع من كانون الأول/ ديسمبر من العام 2015 بعد محاولات فاشلة لإعادة الإنعاش بعد إصابتها بانسداد رئوي وسكتة دماغية.