أستاذة جامعية تبلغ من العمر 69 عاما ستطبع بحيويتها مهام السيّدة الأميركية .عُرفت جيل بـ”أم وحدة،” معلمة على مدى حياتها، وأم عسكرية فخورة وناشطة في مجتمعها،
وكونها كانت سيدة أمريكا الثانية (عندما كان بايدن يشغل منصب نائب الرئيس باراك أوباما)
عملت على لفت الانتباه إلى التضحيات التي تقدمها عائلات العسكريين”.
وهي تدعو الأميركيين سواء كانوا “ديمقراطيين أو جمهوريين، من الأرياف أو من المدن” إلى توحيد الصفوف لتجاوز الانقسامات السياسية
وهزم وباء كوفيد-19 ومواجهة الأزمة الاقتصادية.وخطابها يتعارض كليا مع كلام ترامب فهي تقول “نحن لا نتفق على كل شيء، هذا ليس ضروريا، يمكننا دائما أن نحب ونحترم بعضنا البعض”.
نالت جيل شهادة الدكتوارة في التعليم من جامعة ديلواير في2007، وعملت كمعلمة لأكثر من 3 عقود وفقا لأرشيف البيت الأبيض، وقبل انتقالها إلى واشنطن، درّست اللغة الإنجليزية في كلية مجتمع في ديلواير.