قال المحامي والنائب السابق بمجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو إنّه بعد قرار انسحابه من الحياة السياسيّة انصرف الى مشاغل أخرى غلى غرار المشاركات العلمية والفكرية والاتصال بالواقع التونسي.
وأضاف أنّه بعد شفائه تماما من فيروس كورونا سيستأنف عمله وواجبه، مشددا على تمسكه بموقفه المتمثل في عدم العودة الى العمل السياسي “لأنّ تونس في حاجة لأشخاص يهتمون بالمستقبل دون أن يكونوا معنيين بمنصب أو كرسي ليكون رأيهم أكثر حريّة وتجرّد”.
وفي تعليقه على تصريح راشد الغنوشي بعدم نيته الترشّح مجددا لرئاسة حركة النهضة أو رئاسة الجمهورية، أوضح مورو أن هذا الموضوع يهمّ الحركة التي لها أصول ومؤسسات وستصل الى حل لهذا الإشكال، داعيا المنتمين إلى الحركة لتقديم مصلحة تونس على المصلحة الذاتية .
أمّا بخصوص إمكانية عودته الى حركة النهضة وترأسها، قال مورو “من يكن عاقلا ويطوي الصفحة يجب أن لا يعيد فتحها مجددا… طويت صفحة النهضة وانتهت العلاقة” وفق تعبيره.