ناجي البغوري ما عادش فما أمل في ها البلاد؟ دون ناجي البغوري بكل حسرة واصفا الوضع في البلاد…كمشة العايلات الي تمكنت من السيطرة على اقتصاد البلاد وثرواتها من بداية سنوات الاستقلال والي كانو أصحاب المصلحة في نظام بورقيبة ونظام بن علي، تزادلهم كمشة من المهربين والمتحيلين، وتحالفو بعد الثورة مع فئة من الانتهازيين في السياسة والاعلام والادارة والامن والقضاء، باش يسيطرو نهائيا على البلاد.
ها النظام كان يتحكم في البلاد والعباد قبل الثورة بآلة القمع البوليسي وبالقضاء الفاسد والإدارة العميقة.
اليوم ولّى الشيء عيني عينك سرقة ونهب وتجويع وامتهان لكرامة الشعب بطريقة “ديمقراطية ” فوق هذا الكل طفات شعلة الحقد والرفض عند الناس، الناس العادية تعبت على كل الاصعدة، وأصبح التسليم بالامر الواقع هو الحالة العادية، واصطفو وراء واحد من الفاسدين والا المتحيلين بمبررات مختلفة.
وتمكّن سرطان الي اسمو عايلات متنفذة تعتبر البلاد ورثة، مع المتحيلين والكناطرية مع المتسلقين والانتهازيين ، تمكن من البلاد نهش لحمها ووصل حتى للعظم.
الي جاء في تقرير محكمة المحاسبات ما يقلش خطورة على الخيانة العظمى وقلب نظام الحكم ومع ذلك لا حياة لمن تنادي
وكأنو ماعاد فما حتى أمل