انتظمت بمقر نقابة الصحفيين بتونس صباح اليوم الخميس 12 نوفمبر ندوة صحفية للنقابة التونسية لقطاع الموسيقى تحت عنوان “واقع الفنانين بين أزمة كوفيد 19 والقرارات الحكومية المرتجلة” برئاسة نافع العلاني .
استهل “النقيب” كلمته ببسطة عن تاريخ النقابة التي أسسها مقداد السهيلي سنة 2015 وصولا إلى المؤتمر الذي انتظم أواخر السنة الماضية والذي انتهى بخلاف بين شقين حول مسائل تنظيمية تخص الحساب البنكي للنقابة والانقسام إلى نقابتين.
وخلال كلمته، قال العلاني إن قطاع الفن تحكمه لوبيات تحتكر الأنشطة الثقافية وأن ضعف الهيكلة ناتج عن تعدد النقابات المفتقرة للشرعية والتي سنحت للكثيرين أن ينصّبوا أنفسهم أوصياء على الفنانين.
ودارت محاور الندوة حول الحلول التي تقترحها النقابة لتخفيف وطأة الظرف الوبائي على الفنانين وذلك من خلال إعادة استغلال الميزانيات المرصودة للمهرجانات والتظاهرات الثقافية على سبيل المثال.
كما طالب المكتب التنفيذي للنقابة بتعيين فوري لوزير يعنى بالشؤون الثقافية، وبتحديد سقف زمني لتمرير مشروع ”قانون الفنان” والدعوة لتشريك النقابات والفنانين المختصين في المشروع.
وأعلن المكتب التنفيذي للنقابة عن جملة من التحركات التصعيدية في سبيل حلحلة الوضع الذي آل إليه الفنانون في تونس وذلك عن طريق وقفة احتجاجية يوم 17 نوفمبر الجاري أمام مجلس النواب، ثم اعتصام في غرة ديسمبر القادم، وفي صورة عدم الاستجابة سيتم التوجه لليونسكو وطلب اللجوء الفني والهجرة الجماعية.