العويساوي كان في صقلية وتحول بسرعة الى روما ومنها الى نيس…
في هاتفه الجوال معطيات على المدرس صامويل باتي وهناك مجموعة ساعدته بين فرنسا وإيطاليا وتونس…
هذه النقاط هي مجموعة من الملحوظات التي يركز عليها المدعي العام الفرنسي في مكافحة الإرهاب في تحقيقات هجوم نيس الذي نفذه إبراهيم العويساوي
افاد مكتب التحقيقات الفرنسي التابع لمكافحة الإرهاب ان الأبحاث الجارية نسقت مع أطراف على علاقة بالعويساي وهاتفه الجوال ساعد كثيرا في الحصول على معلومات حول من اتصلو به ومن خالطهم خاصة وانه قضى 15 يوما في صقلية بعد ان قضى فترة الحجر الصحي في مدينة بيري على متن سفينة حتى 9 أكتوبر.. ومنها الى صقلية ثم روما اين قضى يوما واحدا يوم 27 أكتوبر ليغادر ليلا الى مدينة نيس اين نفذ جريمته.
الهاتف الجوال للعويساوي يحتوي على صور داعشية وتمجيد لهذا التنظيم الإرهابي وتسجيلات صوتية تتهم فرنسا بمعاداة المسلمين وتكفيرها إضافة الى صور لعبد الله انجورف الذي قتل المدرس صامويل باتي في ضاحية باريس يوم 17 أكتوبر.
اما بخصوص الأطراف التي قابلت وتعاملت مع العويساوي فالتحقيقات الى حد الان اسفرت على إيقاف عدد من التونسيين المقيمين بفرنسا إيطاليا منهم من قابلوه او تهاتف معهم للتأكد من مدى مساعدتهم له في تنفيذ جريمته او تكوين وفاق إرهابي.
ويعتبر هاتف العويساوي الوسيلة التي مكنت في كشف المورطين معه والتحقيقات تتواصل في فرنسا وإيطاليا و تونس أيضا لفك رموز عملية نيس الإرهابية.
متابعة روعة عمار