هل تذكرون الثور الأبيض؟ و أكذوبة الفار الإفريقي؟

المتابعون لمباراه الرجاء والزمالک غاضبون خاصه احباءالرجاء كان هناک من هلل لهذا الحكم الغامبي بل هناك من صفق له كونه ادان الوداد بتقريره و تحول لبطل من ورق و كموحان وقع الصدمة يومها عنيفا!!!
حين قلت و أكدت كتابة و مرورا في أكثر من محطة ، أنه حين نذبح أسودنا فإن كلاب الغير ستتطاول علينا…كان هناك من يغرد خارج السرب و يمدح غاساما و يسخر من الوداد و انسحاب من تصميم الخيال المريض للبعض…
هل نمدح اليوم أيضا غاساما الرجل الخفي في غرفة الڤار الشبح؟
هل اسمح من باب المعاملة بالمثل في أن يأتي أحدهم ليدافع عن قاساما من باب يوم لك و يوم عليك؟
هل مسموح لمن صفق لغاساما بالأمس أن يشرذمه اليوم؟
هذا هو بيت القصيد من كل الدفاع عن الوداد في مستنقع رادس و قد قلت ،أن التطاول علينا و التكالب على فرقنا سيتكرر وحينها لن تقبل منا شكاية،ما لم نتوحد و ننصر بعضنا ظالمين أم مظلومين…وما لم نجمع سروالنا كي لا نواري عوراتنا و نكشفها أمام القاصي و الداني…
نعود لهذه المباراة الغريبة…الرجاء تسلطن في ساعة… ابتلع الزمالك في ساعة و سجل هدف التعديل خلال ساعة بين مجموع المبارتين… و أسال العرق البارد للزمالكاوية
بعدها عادت ريما للعادة القديمة… التكتل للخلف و قد تكرر في عديد مباريات البطولة …بدل قتل المباراة و نحر الزمالك و الاجهاز عليه برصاصة الرحمة…
انهيار بدني فظيع و ربما كان متوقعا للظروف المعروفة…تغيير غريب للعرجون… تأخر في إدخال بنحليب و عديد الأشياء الأخرى التي لا تنفع الآن كما لا ينفع البكاء و لا الندم لأن الرجاء اضاع فرصة العمر ليسحق الزمالك بحصة عريضة…و كان أفضل منه في مجموع المبارتين بقانون الملاكمة و الفوز بالنقاط؟؟؟
انهيار غريب كاد يتسبب في نتيجة كارثية…و خروج عن نص المباراة لمجاراة حكم مبرمج و فار تحت الطلب و ربما غير موجود من الأصل!!!و هذا خطأ بل هو ما كان يبحث عنه البعض…لأن الرجاء حين فقد التركيز فقد فقد معه البريق…
الملخص: كما هو الموقف مع الوداد، الثبات على المبدأ حاضر و غاساما اغتال الرجاء اليوم من خلف الستارة بعدما اغتال الوداد بالمكشوف في رادس وقبله جريشة طحن الحمراء في الرباط و في معقلنا…
من سيهلل لقاساما و للڤار الاكذوبة عليه أن يراجع نفسه،ما حدث بين رادس و القاهرة درس بليغ في أنه كلما فتحنا الجبهات بيننا تسلل و استغلها مناوئون لدحرنا

Comments are closed.