رحلت السلطات عشرات الأجانب يقيمون بطريقة غير شرعية في فرنسا، ويُشتبه بتطرفهم، وذلك منذ الأول من تموز/ يوليو الماضي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان” في مقابلة إذاعية اليوم الجمعة :”قمنا منذ بداية يوليو(تموز) الماضي بترحيل 48 أجنبيا كانوا يقيمون على أراضينا بشكل غير شرعي ويُتشبه بتطرفهم”.
وكان” دارمانان” قد أعلن في منتصف الشهر الماضي، عن عزم السلطات طرد 231 أجنبيا يقيمون بشكل غير شرعي ويشتبه بتطرفهم.
وحول الـ 231 أجنبيا التي تسعى السلطات إلى ترحيلهم، ذكر الوزير خلال المقابلة بأن نصفهم لا يشكلون خطرا، مضيفا بأن “50 منهم يتواجدون حاليا في مركز الاحتجاز الإداري بانتظار طردهم و 43 منهم وضعوا في الإقامة الجبرية “.
وأشار إلى أنه ما زال يتواجد “مئات الأجانب المتطرفين” الذين تسعى السلطات لترحيلهم إلى بلادهم الأصلية، مؤكدا أنه “منذ تسلم ماكرون السلطة ( منتصف 2017) تم طرد أكثر من 450 أجنبيا”.
يذكر أن تصريحات “دارمانان” تأتي بعد 3 اعتداءات إرهابية خلال الشهرين الماضيين، الأول نفذه طالب لجوء باكستاني استهدف المقر القديم لصحيفة “شارلي إيبدو” تسبب بوقوع جريحين، والثاني كان على يد لاجي من أصول شيشانية قام بقطع رأس مدرس تاريخ بسبب عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي”محمد” خلال حصة دراسية.
بينما الاعتداء الأخير والأكثر دموية كان على يد تونسي دخل إلى فرنسا عبر إيطاليا بشكل غير شرعي، حيث استهدف المارة بسكين قرب كنيسة في مدينة ليون، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.