أكد مجموعة من المحامين التونسيين أن الوضعية الوبائية داخل السجون التونسية كارثية وأن أعداد الاصابات بالفيروس في ارتفاع كبير وخطير خاصة وأن السجون تفتقر للمعدات اللازمة لمجابهة هذا الوباء والفضاءات المخصصة للعزل الصحي للمصابين غير موجودة
وشدد المحامون على أن المصابين بكورونا من المساجين يبقون في حالة اختلاط مع بقية المساجين داخل الفضاءات السجنية وحتى أثناء تنقلهم لحضور الجلسات في مقرات المحكمة دون القيام بعملية الفرز والعزل اللازمين
وعبروا عن استيائهم من وضعية السجون التونسية المكتظة في هذا الظرف الاستثنائي مؤكدين قلقهم من عدم محاولة السلطات المختصة اصدار عقوبات بديلة كالعقوبات المالية والعمل التطوعي أو الخطية أو القيام بأعمال النظافة اليومية كعقوبة بديلة رغم وجود النصوص القانونية لهذا الغرض وذلك بغرض تخفيف الاكتظاظ عن السجون وبالتالي تخفيف أعداد الاصابات