ماهو الجديد في قضية وديع :
– الجانب السياسي : وديع يذهب جاريا إلى راشد الغنوشي، يستعطفه و يطلب دعمه و راشد الغنوشي يضغط على الحكومة و يلوح بسحب الثقة/ إقالة وزير الرياضة.
وديع يطلب أيضا من النهضة تحريك ملفات قضائية ضد النائب ياسين العياري (خلي يخطانا).
– الجانب القانوني : خوفا من الجلسة العامة للأندية، الجامعة تقول في مراسلة رسمية و على عكس أفلام وديع في التلافز أنها “لم تحل هلال الشابة” (وينهم جماعة بالقانون )، و أنها فقط في وضعية عدم نشاط.
وين المشكل؟ عدم النشاط لا يمكن أن يكون عقابا و لا يمكن أن يتم إلا بطلب من الجمعية و هذا ما تمش.
الوزارة جاوبت الجامعة و عملتلها محو أمية في القانون الرياضي.
الحلقة تضيق على وديع، و نقترب بثبات من تحقيق الهدف : يبقى هلال الشابة.
– الجانب الأولمبي : وقع إستدعاء وديع أمام لجنة القيم و الأخلاقيات و جلسته يوم الإربعاء 4 نوفمبر : لو تجمده اللجنة الأولمبية، يصبح ضعيفا جدا أمام الفيفا ( قضية مرتضى منصور كمثال).
– جانب نزع الريش : بعض الألسن بدأت تحل، قاعدين إنظموا في الأمور، ثمة ملاعبية، حكام، محاميين رياضيين (لجنة النزاعات..) قالوا لديهم إثباتات على تلاعب و قدموا معطيات موضوعية، نقوم حاليا بدرسها لتبين صحتها.
يوم يسقط وديع، ستنطلق الزغاريط من جرجيس و مدنين الي ظلمهم، من الشابة و الساحل، من برنوصة و تبرسق، من صفاقس و القائمة طويلة جدا.. من كل شخص تهمه الكورة في تونس! ما لا يدركه وديع هو أنه أكثر إنسان مكروه في تونس، رد الجامعة غنية؟ لكن فقر الأندية! الكورة أصبحت بلا مطعم و لا تشويق خاطر الطلوع و الهبوط أصبح حساب معادش كورة.
نجحنا في تأخير الباراج رغما عنه و لم يكن أمرا سهلا.
نجحنا في كسر صورة “الإمبراطور” الذي لا يهزمه أحد : أول ما حليت الملف، جاتني الناس الكل، فك عليك منه، ما عندك ما تعمله، ما نجمه حد.. في أقل من أسبوعين، أصبح يتسول عند راشد الغنوشي و يلحلح بالبحيري يحركلي قضية و أقصى ما عنده بعض الصفحات و الناس تسبوا في صفحاته.
سنكمل حتى تحقيق الهدف الأكبر، الهدف الأسمى، الهدف الذي لأجله دخلنا العركة : سيبقى هلال الشابة! رفعا للظلم و ككف للكذاب الأشر، الذي إعتقد أنه لن يقدر عليه أحد!
أمل و عمل كيف تاخذ ملف، تكبش و تكمل حتى للإخر و تحقق النتائج.
لم يترنح وديع في حياته كما ترنح هذه الأيام، يلعب على الطياح.