لجأ زوج مصري إلى حيلة ذكية خدع بها زوجتها الأولى من أجل أن يتزوج بامرأة أخرى وجعلها تساعده في سداد تكاليف الزواج وبالتقسيط ” المريح” بعد إيهامها بأنه غارق في الديون وأنه يحتاج مساعدتها الضرورية.
نجح الزوج الماكر في التمثيل عليها وخداعها بشكل محترف حتى وصل لهدفه باقناعها بأنه متورط ماديًا بعد أن غرق فى ديونه الكثيرة، وتوالت المفاجأت غير السارة على الزوجة المسكينة التى دفعت وحدها ثمن طيبتها ووقوفها بجانب زوجها بعد أن اكتشفت مخططه البشع باستيلائه على أموالها وزواجه من ثانية.
تقول الزوجة بحسب بوابة أخبار اليوم المصرية ” تزوجت بواسطة الاهل حيث كان زميلا لشقيقي فى العمل ورغم الفارق الاجتماعي والمادي الكبير بيننا وافق عليه أهلي بعد أن اقنعتهم به بسبب شعور القبول المتبادل بيننا وللأسف الشديد تم خداعنا جميعا بطيب سيرته المزيف وتزوجنا بالفعل بشكل سريع.
كانت بدايات الزواج تتسم بالهدوء التام وكأنه الهدوء الذى يسبق العاصفة، بحسب الزوجة : كنت احلم بحياة سعيدة هادئة لكن لم يمهلني زوجي طويلا لأكمل سلسلة احلامي الوهمية، حيث لم يمر يوم علينا الا ويطلب مني اقتراض مبلغ مالي كبيرمن البنك بسبب الديون الكثيرة التى غرق فيها وكان دائم البكاء لي يطلب مني الوقوف بجانبه لكنني فكرت كثيرا وأقنعته بأن نصبر ونتحمل سويًا الصعوبات والتحديات، لكن فجأة وبدون مقدمات تحول تماما معي.
وأضافت: بدأت معاملته تتغير وأصبح يعتاد السهر والمبيت لأيام طويلة خارج المنزل بحجة ضغوطات العمل وعدم استقراره في وظيفته بل وأوهمني بأنه متورط في ديون كثيرة ولايستطيع وحده سدادها وبعد انجابي تخيلت بأنه سيقف على رجليه ويعتمد على حاله إلا إنه ظل على هذا الوضع وازدادت الأمور تعقيدًا بعد أن زادت المشاجرات والمشادات الكلامية بيننا التى كانت تصل فى بعض الاحيان الى حد العنف، شعرت وقتها بأن سطور نهاية قصتنا تكتب وحدها لكن حاول الكثير من الأهل والأقارب التدخل من أجل الصلح بيننا من اجل أطفالي الصغار ولكن سرعان ماعادت ريما الى عادتها القديمة.
وتابعت الزوجة : استمرت المعاملة الجافة وتجاهل المشاعر وحرماني من واجباته الزوجية وكأن هذا نوع من العقاب الشديد كي يرغمني على الحصول على القرض، ما اثار الشك فى نفسي لكن لم أتخيل أن هناك امرأة أخرى، وبدأ من جديد فى إلحاحه بطلب “القرض مني”، ووعدني بأنه سيعيد لي مالي مرة أخرى بمجرد تحسين أحواله المادية، وحصلت على القرض من البنك بضمان وظيفتي، لكن خاب ظني وأملي فزوجي في اليوم التالي مباشرة بعد ان أخذ الفلوس اختفى من البيت دون مبررات أو أسباب منطقية وبعد أسابع قليله اكتشفت الكارثة التى أوقعتني أرضًا وجعلتني أفقد توازني بعد ان علمت بخبر زفافه على زميلته المطلقة في العمل، جن جنوني وشعرت بأنني قليلة الحيلة وفقدت السيطرة على نفسي.
وقالت الزوجة : حاولت كثيرا الاتصال به لطلب الطلاق ورد كرامتي دون جدوى،وذات يوم حصلت بالصدفة من أحد الأقارب على رقم الهاتف الخاص الذى يقوم بالرد عليه وواجهته بفعلته الشنعاء دون ان ينكر وكشف عن وجهه القبيح بعد أن طالبته برد مالي الذى مازلت أقوم بتسديده على شكل أقساط تقصم الوسط، فأنكر أخذه مالا مني و لم اجد سبيلا آخر سوى اللجوء الى محمكة أسرة بندر دمنهور لرفع دعوى خلع بعد أن رفض تطليقي حتى لاأحصل على حقوقي الشرعية.