أفادت وسائل إعلام فرنسية، أن الشرطة قامت صباح اليوم الثلاثاء، بإخلاء مخيم عشوائي يضم آلاف المهاجرين قرب العاصمة باريس بالقوة.
المصادر قالت إن المخيم الذي يقع على طريق سريع قرب “ستاد دو فرانس ” في منطقة سادوني في الضواحي الشمالية الشرقية للعاصمة باريس، يضم قرابة 2500 مهاجر دون وثائق إقامة قانونية.
وأضافت بأن الشرطة تمكنت من إخلاء المخيم بالقوة وتفريق سكانه على مراكز استقبال مؤقتة، من بينها هياكل رياضية، نُقلوا إليها بواسطة حافلات “في هدوء”.
مدير شرطة باريس” ديدييه لالمون” قال إن:” هذه المخيمات غير مقبولة، والهدف من هذه العملية هو إيواء الذين هم في وضعية قانونية، بينما الذين هم في وضعية غير قانونية لا يحق لهم البقاء في البلاد”.
في السياق، أكد وزير الداخلية “جيرالد دارمانين” دعمه للشرطة في هذه العملية، وكتب في “تويتر” أن ساكني المخيم “سيتم إيواؤهم من أجل ضمان الأمن وشروط الصحة للجميع، لاسيما أمام وباء كورونا”.
والمخيم تم إنشاؤه في آب/ أغسطس الماضي، وخلال الأشهر الماضية ارتفع عدد المهاجرين غير الشرعيين المقيمين فيه بشكل تدريجي.
ودأبت السلطات الفرنسية منذ عدة سنوات على تفكيك مخيمات المهاجرين العشوائية، لاسيما في باريس ومنطقة كاليه، حيث أخلت في تموز/ يوليو الماضي مخيما يضم 500 مهاجر في كاليه.
كما أن أكبر عملية لإخلاء مهاجرين كانت في 2016، في “كاليه”، حين قامت السلطات بتفكيك مخيم كان يضم حينها قرابة الـ 9 آلاف مهاجر.