صرح السيد أنور الصياح رئيس جمعية قفصة 2050 ان أهالي قفصة يعيشون أزمة خانقة سيكون إليها التأثير السلبي على مناخ الأجواء المشحونة بالغضب و تساهم في غرس التفرقة و تغذى الحقد و الكراهية و تزرع التفكك لوحدة سكان الولاية الواحدة و نصبح تحت استعمال العنف بين العروش في ظل غياب سلطة الإشراف و غياب مصالح المراقبة الإقتصادية لولاية قفصة تجاه احتكار المزود بالغاز المنزلي بقفصة المدينة و عدم توزيع البضاعة على محلات البيع بالتفصيل داخل أحياء المدينة
كما أشار ان الاخير يمارس البيع بالتفصيل في حين انه المزود الوحيد بالجملة و هذا مخالف قانونيا ” بيع التفصيل و الجملة” .. و تصريف البضاعة ليلا…
كما أن فرقة المراقبة الإقتصادية أصبحت تغلق الطريق بين قفصة و قابس و تقوم بحجز و تحرير محاضر مخالفات إلى كل السيارات المحملة بقوارير الغاز المنزلي للاستعمال الشخصي و هذا غير معقول لان الغاز المنزلي ليست بضاعة ممنوعة و الأكثر من هذا نحن في حاجة إلى توفير و دعم كل السبل لبوغ البضاعة إلى المواطن … سياسات التسيير المعاكس يقول محدثنا هذا ما يزيد الأوضاع بؤس لحياة أهالي قفصة و محاولة غلق كل منافذ الحصول علي الغاز المنزلي..
كما أشار السيد أنور الصياح إلى مناشدة السلط المركزية إلى فتح تحقيق في الغرض للحد من التجاوزات الغير قانونية التي تدمر السير العادي لحياة و المجموعات من أهالينا… غياب التسيير يرفع من معاناة سكان قفصة و يدفع بالازمة إلى أزمات….