على خلفية النزاع على ملكية أرض ”عين السخونة” بين عدد من أهالي دوز وأهالي بني خداش، أصدر الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي بيانا يحمل الحكومة مسؤولية الأحداث لعجزها الحسم في الإشكال العقاري والقائم منذ سنوات وفي تراخيها في تطويق حالة الاحتقان مما أدى إلى إذكاء نعرات العروشية والجهوية لتصل للصدام والعنف.
ودعا الإتحاد إلى عدم الانحياز لدعوات العتف والفتنة وتغليب صوت العقل والحكمة.
وطالب، حسب نص البيان السلط القضائية لفتح تحقيق فوري للوقوف على حقيقة ما جرى من أحداث خاصة بعد تسجيل خسائر بشرية ومادية.
كما أكد الاتحاد في نص البيان على الحكومة على معالجة ملف الاراضي الاشتراكية بشكل قانوني ونهائي وإسناده إلى اصحابها بصفة باتة وقاطعة لتجنب تجدد الأحداث.