هل صحيح ان رئيس الحكومة التونسية التقى خلال زيارته لفرنسا بوفد من ” الكربف “وهم رجال اعمال يهود داعمين لاسرائيل..
نورد جزءا من نص نشره موقع تفريكة
“… الكريف وهو المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا يعنى بسياسات الكيان الصهيوني و يمثل اللوبي الاسرائيلي في فرنسا و هو منظمة مؤثرة في المشهد السياسي الفرنسي و تحاول الان التأثير في المشهد السياسي التونسي و الغاية من ذلك أن تكون تونس خامس دولة عربية تعترف بالكيان الصهيوني و تدخل في اطار مبادرة الرئيس الأمريكي ترامب . و في هذا الاطار التقى هشام المشيشي بالسيد فرنسيس خليفة و السيد برتران دولانوي الذي حضر لهذا اللقاء حيث تباحث الثلاثي كيفية اعتراف الجمهورية التونسية بدولة اسرائيل. حيث أكد هشام المشيشي في حواره مع السيد فرنسيس خليفة أن الاعتراف بدولة اسرائيل أمر حتمي و مسألة وقت لا غير وقد أكد ذلك في لقائه الصحفي مع شبكة فرانس 24 لتوفيق مجيد.
كما أسر هشام المشيشي للوفد الرفيع لمنظمة الكريف أن الرئيس التونسي قيس سعيد يشكل عقبة كبيرة نحو هذا الاعتراف و يلاقي دعما شعبيا و أنه يتمنى أن يلقي الدعم اللازم من الحكومة الأمريكية و الجانب الفرنسي كي يتمكن من المضي قدما في المشروع.
و أنه يعتقد جازما أنه آن الأوان أن يستفيق الشعب التونسي من أحلامه القديمة كالقومية العربية و اعتبار اليهود أعداء للاسلام و المسلمين مذكرا بتاريخ اليهود و علاقتهم الوطيدة بالتراب التونسي.. “