شكرا.. شكرا… شكرا…
ليس لي الا ان أنحني احتراما وتقديرا.. للسيد وزير التربية فتحي السلاوتي رغم أنني لا أميل الى المدح.. ورغم انني ناقد لاذع لكل الطبقة السياسية..
ماذا تراني أقول..؟
لن اقول الا الحقيقة..
وقد كتبت انا ما كتبت.. ونبهت ما نبهت. الى ضرورة الوقوف مع هذه العائلة المنكوبة..
فقد تدخل الوزير، وأذن شخصيا بتكفل الوزارة بالمعدات الطبية للاستاذين الذين تعرضا لحادث مرور شنيع، بترت فيه اقدامهما خلال الحادث…
و قد قام الوزير بزيارتهما و أمر بنقلتهما الى أقرب مؤسسة لمنزلهما..
وما هذا سوى عمل أخلاقي و إنساني رفيع.. لا يسعه التعليق..
خسارة ان تغيب نقابتنا عن هذا الواجب الاخلاقي والانساني..
وخسارة أن تغيب فكرة آداء الواجب عن الوزير الأسبق محمد الحامدي حيث وقع حادث المرور في شهر أوت 2020 زمن ولاية الوزير محمد الحامدي لكنه لم يقم بالواجب، ولم ينتبه مساعدوه الى قيمة العمل الانساني والاجتماعي في الوزارة.. لقد غرقوا جميعا في معارك السياسة ومعارك النقابات حتي نسوا الله والاخلاق، ونسوا انسانية الانسان..
وقد ورد في البلاغ الصادر عن مدير ديوان وزير التربية السيد نزار التارزي :
“..أدى وزير التربية السيد فتحي السلاّوتي زيارة الى الأستاذ الذهبي المزريقي وزوجته الأستاذة مريم الطالبي اللذان تعرضا الى حادث مرور، وأمر الوزير بنقلتهما الى أقرب مؤسسة تربوية من مقر اقامتهما ،كما تعهد بتكفل الوزارة بتوفير المعدات الطبية اللازمة لهما…”
شكر، وامتنان لكل من ساهم في هذا العمل الانساني..
ملاحظة :”.. لا اعرف الوزير لا من قريب، ولا من بعيد.. ولم أقابله يوما، ولا حاجة لي في ذلك.. بقي اننا ما قلنا الا ما نراه صوابا.. ”
المعز الحاج منصور