حمدي النڨاز من الأظهرة النادرة في الكرة التونسية وحتى الإفريقية بصفة عامة ، ظهير يمنحك عمق هجومي كبير ، ظهير برتبة جناح واحيانا مهاجم ويكون هو المنقذ بالهدف والأسيست وصناعة التفوق العددي …
رأينا تمركزه في لقاء مستقبل سليمان البعض كان ينتقد دور النڨاز الدفاعي ولكنه نسى او تناسى تواجده الرئيسي تقريبا في كل هجمة نتحدث عن 17 هجوم شارك فيه وعن صناعة 3 فرص وسدد 2 تسديدات على مرمى عبد العفو آلذي ابعد كرة هدف في اخر دقائق اللقاء …
امام المنستير لعب النڨاز بتوازن بعض الشيء ولكنه كان يحافظ تقريبا على نفس التمركز في كل هجمة ، ربما أبالغ ولكن فاعليته افضل بكثير من علاء المرزوڨي عندما يلعب الترجي في رادس
امام إتحاد تطاوين نلاحظ في الصور الأربع تواجد النڨاز في الثلث الأخير امر بديهي بالنسبة له وعادي ولكن الغير عادي هي قدرته على توقع الكرة منذ بدايتها ، النڨاز توقعه كان صحيح للكرة ومسار نهايتها في لقطة الهدف ، وهذا دليل على صحة الزمان والمكان لديه صحة التمركز وتوقيت التمركز مثل هذه الأشياء لا نجدها في إلياس الشتي …
البعض ربما قد يقول لا هذا عادي هو لاعب في الترجي وعليه ان يهاجم ، ما قام به النڨاز به ليس عاديا لأن مكانه الأصلي ومهمته الأصلية معاضدة الهجوم من اليمين صناعة المساحة للعرضيات هذه هي مهام الظهير الكلاسيكي جدا ولكن الكرة تتقدم بنسق سريع واليوم الظهير هو جناح هجومي هو عنصر فعال في كل الهجمات ، بإمكانه ان ينهي الهجمة والتسلسل الهجومي بالهدف والأسيست …
النڨاز دخل عمق مناطق فريق إتحاد تطاوين صنع لنفسه المساحة ، وسدد بالساق الضعيفة اليسرى وسجل بالمناسبة هي التسديدة الثانية ايضا بالساق اليسرى في اخر 3 مقابلات …