روني الطرابلسي وزير سابق…ينشر إعلانا دعائيا في أنستغرام لسهرة ليلة رأس السنة في إحدى فنادق جربة مخصصة لليهود التوانسة والأجانب من داخل وخارج تونس…ويبدو أن له علاقة تجارية بتلك السهرة أو يشارك في انتاجها وتنظيمها…وكأنه متأكد هو أيضا أن الحكومة سترفع حظر التجول يوم 30 ديسمبر…لذلك يفتح الحجز في الداخل والخارج ويصرف على الانتاج والتنظيم والدعاية…!!!
إذا كان متأكدا فهذه مصيبة…لأنه من المفروض أن تعلن الحكومة عن ذلك للجميع ليشتغلوا كلهم ويرتزقوا من تلك المناسبة في هذه الأزمة الحادّة…لا أن يتسرب الخبر للبعض فقط فيتمعشوا منها وحدهم دون غيرهم…مستغلين نفوذهم وعلاقاتهم لنيل المعلومة واحتكار استغلالها…بينما غيرهم يعاني من الإفلاس ويضيع فرصة العمل رأس السنة أيضا…!!!
وإذا لم يكن متأكدا فالمصيبة أعظم…لأن الدعاية لحفل ونشر أرقام الهواتف تونسية وأجنبية للحجز…دون التأكد من رفع الحظر هوّ مخادعة للناس الذين سيأتي بعضهم من الخارج…خاصة من وزير يفترض أن يكون قدوة في إحترام القانون والالتزام بالحظر…المتواصل في كل أوروبا حيث ألغيت سهرات وإحتفالات رأس السنة…وهو مستمر الى حد الآن في تونس التي تشهد عددا كبيرا من الاصابات والوفيات…!!!