عبّرت الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية في بلاغ الأربعاء 2 ديسمبر2020 عن قلقها إزاء الزيادة المهولة في عدد النساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشرية وسط الغياب الملحوظ للواقي الأنثوي على المستوى الوطني.
غياب ملحوظ للواقي الأنثوي على المستوى الوطني
وأدانت جمعية ATP+ النقص المذهل في الإعتمادات المالية والصعوبات المفرطة التي يواجهها المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية في الولوج إلى وسائل مكافحة الفيروس الأساسية الثلاث؛ العلاج والخدمات والوقاية.
وذكرت أن تحسين نمط حياة المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشرية في تونس هو الطريق الوحيد لتجاوز أزمة هذا الوباء داعية إلى اعتماد اللامركزية وتنويع الخدمات في كامل تراب الجمهورية .
“فيقو القانون 92 صدد لازم يتبدل تماما”
ودعت الجمعية إلى تحسين جودتها وإلغاء جميع القوانين العقابية تحت شعار “فيقو القانون 92 صدد لازم يتبدل تماما” و”شكون يحكي علينا وعلى حقوقنا وينهم النواب في هذا الكل” وتنفيذ إستراتيجية فعالة لوضع حد لجميع أشكال الوصم والتمييز، ولا سيما في الوسط الطب والرعاية الصحية.
وطالبت باعتبار النساء بجميع تنوعهن فئات رئيسية واعتماد دواء الوقاية قبل التعرض (PrEP) ، وعلاج ما بعد التعرض (TPE) والفحص المجتمعي كأسلحة فعالة في مكافحة الفيروس.
وستطلق الجمعية “شهر مدرسة” في ديسمبر للتقصي والتوعية والتكوين حول فيروس نقص المناعة البشرية إلى غاية 27 ديسمبر 2020