يكتب اليكم ٪ نورالدين بلقاسم
تونس اليوم
انتهى الشعب بالموت تحت البطالة و الفقر و التهميش و الاحتياج و المخدرات و الإجرام و الهجرة السريةالبحرية و في الأودية و المجاري الصحية و الطرقات الهشة و حاليا جاء دور مؤسسات و قوة و هيبة و نفوذ و سلطة و اقتصاد و قانون الدولة الذي يبحثون جاهدين إلى الإطاحة به ..
طبقة سياسية عابثة بالاخضر و اليابس تجهل دورها الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي الوطني….
طبقة سياسية تقوم على مبدأ الحرفية في الممارسات لزرع العنف المادي و المعنوي بين مكونات المجتمع ….
طبقة سياسية تحاول عرقلة الأحزاب و الكتل الحاكمة باستغلال و استعمال الشعب و توظيف الأحداث سلاح للاطاحة بنظام الحكم و كل غايتها بلوغ السلطة لتحقيق اهدافها وبرامج قوي خارجية…..
حذاري أيها الشعب من الخطابات التي تحاول بعث العنف و تقسيم الشعب و التلاعب بمستقبل أجيال قادمة
حذاري أيها الشعب فإن السوق السياسية و بورصة الأوراق الحزبية أصبحت في انهيار و دمار و فشل و فقدان المصداقية و انعدام الثقة و حاليا تبحث عن شراء أسهم الشعب لتجديد راس المال السياسي غاية مواصلة احتكار حكم الشعب و قيادة البلاد…. لكن الكل يعلم أن موشرات الأوضاع تنذر بالخطر و حاليا على الشعب إدراك الغث من السمين و الانتباه لان المرحلة القادمة أشد قسوة و انحدار للأوضاع الاجتماعية و الانهيار الإقتصادي….
تونس الخضراء أرض السلام و العلم و الثقافة تتطلع الى مستقبلٍ واعد ونريد لها مجلسًا للنواب على قدر حجمها يدفع نحو الافضل و تحقيق أهداف الثورة و إعادة الدولة و ترميم العلاقات الخارجية الديبلوماسية لرعاية حسن التعايش السلمي لأبناء تونس بالخارج….
تونس اليوم في حاجة إلى كل الشعب الذي يحافظ على مكتسبات العامة و الخاصة و يلتف حول مؤسسات السيادة من اجل المحافظة على الوطن