في غياب رجل الدولة تنتهي الدولة
لا خوف على أهالينا بالجنوب التونسي اليوم حربا و غدا أمرا
وين يطلع رئيس الجمهورية يتوعد بالصواريخ… و يطلع قيادي من الجماعة يتوعد بالدم إلى الركبة… و تطلع زعيمة الحرب على الفساد تتوعد بحل برلمان الخراب…. و تطلع كتلة اعطيني حسابي او ندخل في اعتصام… و زعيمة الاقتصاء تتوعد بالتجييش لشارع….. و الكل يتوعد بالملفات و فضح التمويل الأجنبي….و الكل ضد الكل و الشعب حالة اليتيم في عرس…..
و البترول رهينة… و الغاز رهينة… و الفسفاط رهينة ….
تونس أصبحت مسرح العنف داخل الأسرة و في الإدارات و الوزارات و القطاعات و الجمعيات و المنظمات و كل المجالات و في الشارع و في مجلس النواب و على مواقع التواصل الاجتماعي و في الخطاب الموجه إلى الشعب و في سياسات التهميش و الاحتقار و عدم الإصغاء للمشاغل الاجتماعية والاقتصادية الراهنة و الوعود الخيالية الكاذبة … كلها روافد تجتمع إلى دفع الشعب إلى حياة العنف……..
زفر يا مباركة تونس خلت
يكتب اليكم : نورالدين بلقاسم