قفصة رغم المشاغل الإجتماعية التي تستدعي المعالجة الجذرية من أعماق الاعماق… قفصة رغم تدحرج السير العادي للإنتاج نظرا لعدم التعامل الجدي و بكل مصداقية منذ الثورة إلى اليوم و فتح الملفات المطروحة التي تتضمن العديد من المطالب ألمشروعة شغل تنمية و خدمات…. من كل الحكومات المتعاقبة و التي بقيت حبرا على أوراق مفاوضات وهمية … لكن العزيمة و الارادة الشبابية النسائية ترفض الهزيمة و الانهزام ترفض منطق العراقيل و الحواجز و تنطلق المرأة القفصية القطارية إلى فتح نافذة المنفس الاجتماعي و الانخراط الرياضي و الثقافي من خلال التعاطي إلى انشطة رياضة كرة القدم النسائية و طرق مبادرة روح المبادرة التي يسجلها التاريخ الي المرأة التونسية في نضال المسار التحريري و الانعتاق من الثقافة الذكورة التي تعتمد على إقصاء النصف الثاني من المجتمع…. الجمعية الرياضية النسائية القطار قفصة نعتبرها مكسب الاحوال الشخصية التونسية و عنوان تفتخر بتاسيس النشاط كل الأجيال القادمة….
الجمعية انطلقت منذ شهر أكتوبر 2020 بصفة محتشمة اقل من مستوى التواضع نظرا إلى فقدان التمويل و التشجيع و الإمكانيات و لكن الإرادة قوية تبحث عن شق طريق التألق و التتويج…
في حوار صباح اليوم مع الأخت الأستاذة سلوى عروم رئيسة الجمعية الرياضية النسائية القطار حيث أفادت بالقول ان النشاط محدود الإمكانيات و يطلب التدخل من كل الأطراف غاية نجاح هذا المسار و بناء إطار شبابي يقوم على جمع المرأة القفصية تحت ملعب رياضي يكون المنفس الاجتماعي و مساحة نشاط رياضي و تعارف و ثقافة و اندراج ضمن سلم اجتماعي و مناخ ترفيهي في كنف الروح الرياضية
كما أشارت رئيسة الجمعية إلى صعوبات مادية و صعوبة توفير الملعب و استغلت الحوار باسمها و اسم كافة هيئة الجمعية الرياضية_النسائية بالڤطار بالشكر و التقدير الى كافة القائمين على ملعب_عرباطة بالڤطار على الدعم المتواصل للجمعية في بداية مشوارها.و على اثر الاجتماع الحاصل بتاريخ 29 اكتوبر 2020 تم الاتفاق على تخصيص يومين او ثلاثة في الاسبوع خاصة بالتمارين لفائدة اللاعبات و وضع كافة التجهيزات على ذمة الجمعية الرياضية لكرة القدم النسائية.
كل الشكر للسيد خالد الناصر و المدرب حسن حفصية و السيد فتحي بالسعيدي و كل العاملين بملعب عرباطة على الوقفة و المساندة و دمتم سندا للرياضة بمدينة الڤطار…
لكن بلاقناع يسلط الضوء على ملعب الجمعية الرياضية النسائية القطار قفصة من اجل التعريف بالنشاط و يتقدم إلى كل السلط المحلية و الجهوية و المركزية و الي كل الأحزاب و كل المنظمات و الأطراف الفاعلية و رجال الأعمال و الفنانين و الجمعيات و الإعلاميين و الأشخاص الطبيعيين من اجل تقديم الدعم المادي و المعنوي إلى هذا الفخر الرياضي و المبادرة النسائية و الانتصار للمرأة التونسية…..
يكتب اليكم نورالدين بلقاسم