اعتبر رئيس الحكومة هشام المشيشي في كلمته خلال جلسة منح الثقة لـ11 وزيرا مقترحا في التحوير الوزاري الأخير بمجلس نواب الشعب الثلاثاء 26 جانفي 2021، أنّ الإصلاح سيكون أسهل وأسرع في ظل مناخ سياسي ومؤسّساتي مستقر وناضج، مؤكدا على فخره بالمؤسسات التي أرساها دستور الثورة.
وقال ”ما لم يتحقّق الاستقرار السياسيّ وما لم تنضج الحياة الديمقراطية، وما لم تلتزم كلّ المؤسّسات الدستورية بنواميس الدّولة وضوابطها، وبحدود صلاحياتها الدّستورية بعيدا عن الإستعراض والإثارة، فلن تخرج تونس من الأزمة التي نعيشها”.