مازالت ردود الأفعال تواتر بعد القرارات والأفعال التي اثارها رئيس الجمهورية قيس سعيد في إجتماع مجلس الأمن القومي ..
أدت هذه التصريحات إلى إجتماع المكتب التنفيذي لحركة النهضة في ساعة متأخرة من ليلة أمس وكان الموقف حاسما وموجها للرئيس اللذي عليه أن يختار بين الفوضى والدولة و على الرئيس إحترام نتائج الإنتخابات و قرارات الاحزاب في الإشارة إلى التحوير الوزاري المزمع تمريره حيث تفيد المعطيات أن الرئيس لن يمضي على التشكيلة الحكومية الجديدة ولن يسمح لأكثر من 5 أسماء بأداء اليمين ..
الإتهامات بين الطرفين تزداد حدة في وضع لا يحسد عليه الشعب بين الفقر وإنتشار الأوبئة ..
المعركة مهما كان إسم الفائز فيها لن تفيد البلاد في شيء .. سوى تأخر التنمية وتعقيد الوضع الإقتصادي