خضع كيفن مكارثي، المتهم بالتحرش والاعتداء الجنسي على عدد من السيدات، لجلسة في محكمة وود غرين كراون بإنجلترا، حيث يواجه مجموعة من الاتهامات “الأخلاقية” الخطيرة.
وكان المليونير مكارثي البالغ من العمر 67 عاما، قد تظاهر بالبحث عن متطوعين بالمجال الطبي، عبر إعلانات نشرها في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، لتدريب المسعفين الذين يسافرون لمناطق النزاعات والحروب.
ولم يكن هدف مكارثي حب فعل الخير كما كان يزعم، وإنما التحرش والاعتداء الجنسي على السيدات اللاتي يحضرن لإجراء مقابلة معه.
وحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فقد استأجر مكارثي مكتبا في لندن لاستقبال المتطوعات، حيث كان يحرص على إجراء فحوصات نسائية لهنّ، بعد خلع ملابسهنّ.
وفق ما ورد في جلسة المحكمة ،الجمعة، فإن مكارثي ادعى بأنه طبيب، ولم يكن يمتلك أي مؤهلات طبية، واعتدى “جنسيا” على ست ضحايا على الأقل.
وكُشف “المليونير والطبيب المزيف”، بعدما أبلغت إحدى ضحاياه الشرطة، حيث قفز مكارثي من النافذة، وحاول الفرار إلى كينيا، إلا أن السلطات البريطانية ألقت القبض عليه في مطار هيثرو.
واستمعت المحكمة لشهادة ديبي، زوجة مكارثي، والتي قالت إنه رجل مثابر، حيث كانت له نشاطات تجارية وأعمال، لافتة إلى أن حياتها مع زوجها كانت سعيدة للغاية.
وأضافت ديبي قائلة: “لم أتوقع مواجهة مثل هذا الموقف على الإطلاق”، مشيرة إلى أن زوجها يشعر بالأسف والخجل مما قام به، وبأنه بحاجة إلى المساعدة والعلاج لسلوكه المشين.