في ظل بلوغ ميزانية مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي 42% ونزول عجز الميزانية الأمريكية إلى 33% من الناتج المحلي الإجمالي،
يقول بنك أوف أمريكا إن فقاعة السياسات تغذي فقاعة أسعار أصول وول ستريت. وارتفعت التدفقات في الأسابيع الثلاثة الماضية إلى مستوى قياسي عند 255 مليار دولار،
مما حفز المستثمرين على التحذير من تصحيح وشيك.
وارتفعت الأسهم العالمية 77% من مستويات متدنية سجلتها في مارس/ آذار، بقيادة الولايات المتحدة بسبب تحفيز اقتصادي غير مسبوق.
واستقطبت الأسهم 21.6 مليار دولار في أسبوع حتى يوم الأربعاء، مدفوعة بشكل أساسي بالأسواق الناشئة. وفي قطاعات الأعمال،
ربحت الشركات المالية وقطاع الطاقة بالقدر الأكبر إذ اكتسبت التداولات المبنية على توقعات بانتعاش الاقتصاد زخما بفضل توقعات بمزيد من الدعم المالي من الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن.
وقال مايكل هارتنت كبير إستراتيجي الاستثمار لدى بنك أوف أمريكا “تظل السياسات المفرطة أفضل تفسير للارتفاع المفرط عن المستويات المتدنية في 2020،
والإجماع على ازدهار على المستوى الكلي في 2021، نتوقع مركز ذروة وتصحيحا في الربع الأول