قال رئيس كتلة الإصلاح بمجلس نواب الشعب حسونة الناصفي، إن خطاب رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الأمن القومي أمس الإثنين 25 جانفي 2021، ”خرج عن السياق العام ودخل في مواضيع ذات جدل بين الطبقة السياسية”.
واعتبر الناصفي، خلال تدخله مع برنامج ”هات الصحيح” على قناة نسمة، إن رئيس الدولة زجّ بمجلس الأمن القومي في معارك سياسية ودخل كطرف من أطراف الصراع”، واصفا ما حصل خلال الاجتماع بالخطير ويطرح نقطة استفهام كبرى في علاقة رئيس الدولة بما يحدث في البلاد”.
وأضاف رئيس كتلة الإصلاح: ”نحن ننتظر في حل للأزمة وليس تعميقها، وحل الأزمة الصحية وليس التغاضي عنها، وحل للأزمة الاقتصادية وليس مزيد تعميقها بخطاب يمس بسمعة تونس بالخارج مباشرة بعد تقرير صندوق النقد الدولي”.
وخلص حسونة الناصفي إلى القول: ”هناك بوادر خطيرة جدا على ما قد يحصل في البلاد خاصة وأننا نعيش في ظرف خاص يتميز بتشتت برلماني وعلاقة متوترة بين السلطات الثلاث وعلاقات متورتة في مجلس نواب الشعب لا تعطي الثقة للشعب”.