قال رئيس الغرفة الوطنية للمطاعم إسلام شعبان في تصريح صحفي الاثنين 25 جانفي 2021 إنهم كانوا ينتظرون من الحكومة ”ليس عودة العمل بإجراءات سابقة بل قرارات من قبيل إعفائهم من الضرائب التي تهم صندوق الضمان الاجتماعي وإلغاء تواصل اقتطاع الأداءات الخاصة غير المستغلة منذ دخول البلاد في حجر صحي وأخرى توظف أيضا على مايعرف بـ’الباتيندا’ .
كما انتقد إسلام شعبان عدم مساعدة رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم أصحاب المطاعم باجراءات تراعي وضعيتهم وضغطها عليهم لدفع هذه الضرائب في حين قام بعض رؤساء بلديات أخرى بخفض نسب دفع هذه الاداءات إلى نحو 50 % .
وأكد رئيس الغرفة أنهم سيقومون في مرحلة أولى بإعادة توجيه مراسلات للحكومة ووالي تونس ورئيسة البلدية بخصوص الحلول الطلبات اليت يقترحونها وفي حال عدم الاستجابة لهم فانه لن يبقى بيدهم غير نزول ولجوء نحو 700 ألف مواطن عامل في القطاع للشارع الذي أصبح ملاذ للفت انتباه الحكومة وكل من يريد تحقيق طلباته قائلا ” كان مافماش حد باش يعاونا قاعد نشوف إلي ماتاخذ حقك كان بالشارع ” حسب تعبيره.
وطالب إسلام شعبان رئاسة الحكومة بالإيفاء بوعودها السابقة التي تقضي بمنحهم قروضا تساعدهم على خلاص بعض من ديونهم والعودة للعمل مشيرا إلى الوضع السيئ للعمال، معتبرا أن البلاد حزينة لإغلاق المطاعم التي وصفها بمحرك الحياة بالعاصمة في ظل عدم رد الحكومة على بياناتهم أو قبول لقائهم من قبل أحد مستشاري رئيس الحكومة هشام المشيشي ليقدموا حلولا ومقترحات تنقذهم.