رفض رئيس الجمهورية مقابلة رئيس حركة النهضة .. هل تعطي هذه الممارسات صورة مثالية حول تماسك السيادة الوطنية ..

خبر متداول على صفحات التواصل الاجتماعي مفاده رفض رئيس الجمهورية مقابلة رئيس حركة النهضة…

هل مثل هذه الممارسات.. ؟هل مثل هذه التصرفات… ؟ معقولة أخلاقيا و إداريا… هل انها تخدم ترابط المصالح العليا للوطن غاية القيادة الإيجابية إلى الشعب و الدولة.. هل تعطي صورة مثالية إلى حكام العالم و الاعلام الخارجي و الرأى العام حول تماسك السيادة الوطنية… هل نحن مع انسجام مؤسسات الدولة ام شطحات الحوز و التصرف إلى مراكز النفوذ و استعمال سيادة الدولة و مؤسساتها حسب المشاعر و الاحاسيس او المصالح و الأهواء الايديولوجية
هذا نقد و ليس تعليق .. هذا مقال لتوضيح المسألة و نداء الى الغافلين بأن امتلاك السلطة ليس التغول او الإنفراد او التصرف حسب الطعم و اللون و إنما امتلاك السلطة حسب ما جاء بالانتخاب الشعبي و بالتالي يجب التملص و التجرد من كل الحساسات المغال فيها لأن مثل هذه التصرفات حسب تقديرنا انقلاب على الديموقراطية و سلطة الشعب لان مكانة و موقع و مقام رئيس الجمهورية ان يكون رئيس كافة الشعب دون استثناء مهما كانت الخلافات نختلف و لكن خصوم في التوجهات السياسية لا أعداء فوق رقعة غرض الوطن.. الذي من واجبنا العمل علي المحافظة عليه بالعمل الجماعي و الحوار و تبادل التصورات و الاقتراحات لإخراج الأوضاع السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية من الضعف و القوة و لا تكون قوتنا دون بناء جسور التواصل و التفاهم…
أما لغة الإقصاء و التهميش و استعمال و استغلال النفوذ فإنما تصنع القطيعة و تخلق الانشقاق بين مكونات السيادة إلى الدولة و تضعف ريحها و تشتت وحدة شعبها…

 

يكتب اليكم نورالدين بلقاسم

Comments are closed.