أعلن الوزير السابق والقيادي السابق في حركة النهضة لطفي زيتون لجريدة الشارع المغاربي الصادرة اليوم الثلاثاء12 جانفي 2021 استقالته النهائية من الحركة.
علما وأنّه استقال من كافة المواقع القيادية من النهضة وأساسا مجلس شوراها خلال شهر أكتوبر 2020.
واستبعد زيتون تأسيس حزب جديد، مشددا على أنّه في مسار آخر يتمثل في تجميع من هم خارج المنظومة الحزبية، خاصة وأنّ المنظومة الحزبية اعترفت بفشلها حسب تعبيره، مضيفا أنّ مرحلة منظومة الأحزاب التقليدية الإيديولوجية قد انتهت.
وعن سؤال للشارع المغاربي حول النصيحة التي يرغب في تقديمها لرئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ردّ زيتون بالقول “أنصحه بتجنّب التعرّض للموقف الذي تعرّض له الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي”.
وأضاف “ألّا يتعرّض لنفس الموقف… ألاّ يكون في مواجهة غضب شعبي.. أن يتخذ كل الإجراءات ويعود لإعلاء قيمة التوافق ، يحاول أن يُجمّع ، يكون قوة تجميع وليس طرفا في الصراعات.. النهضة تحولت أو رئيسها من طرف تجميع الى طرف في الصراع.. يجب قراءة النبض الشعبي بشكل دقيق .. الاّ تكون في انفصام مع الشعب.. مشكل البلاد عميق جدا .. مشاكل كورة تتحول للملاعب في شعارات واغان .. كلما يزداد الوضع سواءً تزداد كل هذه الظواهر..”.