اكد عبد الرزاق الكيلاني رئيس الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الارهابية ان الهيئة متكفلة بمتابعة ملفات المقاومين وجرحى وشهداء الثورة وشهداء الامن والحرس والجيش ضحايا الرهاب.
واضاف الكيلاني في تصريح اذاعي ان الهيئة مكلفة باستكمل مسار العدالىة الانتقالية خاصة وانه بعد تسليم هيئة الحقيقة والكرامة لملفاتها بقي فراغ متعلق باستكمال مسار العادلة الانتقالية قائلا “رئيس الحكومة كلفني ياستكماله وهناك العديد من النقاط اهمها جبر الضرر”.
واوضح المتحدث ان صندوق الكرامة ورد الاعتبار احدث بموجب قانون العدالة الانتقالية وانه سيتكفل بجبر ضرر صحايا الاستبداد مبينا انه حسب الدستور والقانون الدولة مجبرة بجبر ضرر ضحابا الاستبداد.
واكد الكيلاني انه كلف بجمع وترتيب قرارات جبر ضرر وانه هناك 29950 قرار جبر ضرر منها المادي والمعنوي واستكمال المسار المهني مشيرا الى ان صندوق جبر الضرر مؤطر بمعايير مضبوطة بالقرار الاطاري الذي اصدرته هيئة الحقيقة والكرامة والذي يحتوي على عدة عناصر تقدير وكيفية جبر الضرر.
واوضح انه في جبر الضرر تسند نقاط لضاحايا الاستبداد زان النقطة تقدر بالفي دينار اي انه اذا كان السقوط 10 بالمائة فان جبر الضرر يقدر ب 20 الف دينار .
كما بين رئيس الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الارهابية ان الصندوق لم يشتغل بعد وان 10 مليون دينار ستودع في الصندوق من ميزانية الدولة والبقية تتاتى من التبرعات والهبات وجزء يقتطع من المبالغ المحكوم بها من طرف هيئة التحكيم التابعة للهيئة فيما يتعلق بالفساد المالي تحدد بقرار من رئيس الحكومة.
كما قدر البلغ الجملي لجبر الضرر ب 3000 مليار .