قال سمير عبد المؤمن رئيس قسم الطب الإستعجالي بتونس و عضو خلية مجابهة فيروس كورونا إنّ تونس ستدفع ثمن لامبالاة شعبها وتراخيه تجاه خطر فيروس كورونا غاليا.
واعتبر عبد المؤمن في تدوينة على حسابه بفيسبوك أنّ الحسرة ستكون أكبر خلال الثلاثة أسابيع المقبلة نتيجة ما وصفه بغياب الردع والصرامة إضافة إلى التراخي في اتخاذ القرارات وفق تقديره.
ويأت ذلك بينما تسجّل تونس أعدادا قياسية من الإصابات بفيروس كورونا قاربت الثلاثة آلاف وفق إحصائيات وزارة الصحة بتاريخ 6 جانفي الجاري، وهي أعلى حصيلة تسجّلها تونس منذ بداية الجائحة، في حين تجاوزت الوفايات عتبة الخمسة آلاف.
وإلى حدود الخميس 7 جانفي بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا 152 ألفا و254 إصابة.